الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة داعش يصل آسيا الوسطى وسقوط 6 قتلى من عناصره

نشر في  18 جويلية 2015  (10:55)

أكدت مصادر محلية مقتل ما لا يقل عن 6 عناصر ينتمون إلى تنظيم داعش في عاصمة جمهورية قرغيزستان بيشكك في عمليات قامت بها اللجنة الأمنية الحكومية لمكافحة الإرهاب مساء الخميس.
وذكرت السلطات القرغيزية أن 6 مسلحين تابعين لمنظمة إرهابية دولية قتلوا بعد أن قاوموا بشكل مسلح عمليات قامت بها لجنة الدولة للأمن الوطني لاعتقال المشتبه بهم، وجرح 4 من قوات الأمن حسب بيان اللجنة.
وتقع جمهورية قرغيزستان ذات الأغلبية المسلمة في آسيا الوسطى، ويبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، وتحدها الصين شرقا، وكازاخستان شمالا، وأوزبكستان غربا، وطاجيكستان جنوبا.
ومن ناحيتها، نقلت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن راحت سليمانف، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي القرغيزية، أن القتلى كانوا يعدون لهجوم إرهابي".

وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في مركز العاصمة بيشكك التي لم تتعود على مثل هذه الأحداث في الجمهورية المسلمة الوحيدة التي تتمتع بنظام حكم رئاسي-برلماني ديمقراطي بين الجمهوريات التي حازت على الاستقلال بعد سقوط الاتحاد السوفييتي.
وفي الوقت الذي كان سكان العاصمة يحضرون للاحتفال بعيد الفطر تفاجأوا بأصوات أسلحة وانفجارات ونيران وأعمدة دخان، حيث هرع رجال الإطفاء إلى مكان الحادث لإخماد الحريق في البنية التي شهدت الاشتباكات.
وذكرت وكالة أنباء "ريا نوفستي" الروسية للأنباء نقلا عن شهود عيان، أن القوات القرغيزية الخاصة أخلت المبنى المكون من طابقين حيث كان المسلحون يختبئون فيها.
وتفيد وسائل الإعلام القرغيزية نقلا عن مصادر حكومية، أن المسلحين كانوا ينتمون لفرع محلي لتنظيم داعش الذي يحاول التوغل إلى المجتمع القرغيزي.
وتؤكد مصادر إعلامية أن ما يقارب 400 مواطن قرغيزي انضموا إلى تنظيم داعش وهم يقاتلون في سوريا، وسقط ما يقارب 40 منهم في المعارك الدائرة هناك.
ولم تشهد جمهورية قرغيزستان أي أعمال عنف منذ ثورة 2010 التي اندلعت إثر الاستياء الشعبي من الرئيس القرغيزي قربان بيك باقايف، وأدت إلى سقوط ما يقارب 80 قتيلا و500 جريح وهروب الرئيس من البلاد.
العربية